وقال الدكتور آصفي في تصريح لوكالة مهر للأنباء حول زيارة الرئيس الامريكي جورج بوش الى دول المنطقة وأهدافها, قائلا "ان السيد بوش يحاول بكل ثمن في الاشهر الاخيرة من ولايته ان يترك خلفه صحيفة اعمال مقبولة الى حد ما".
وأوضح آصفي ان الهدف من هذه الزيارة هو دعم وحماية الكيان الصهيوني, وتشجيع الدول العربية على تطبيع العلاقات مع اسرائيل, وتأجيج الخلافات بين الدول العربية, وزرع الخلاف بين ايران والدول العربية, وتعزيز دور الكيان الصهيوني في الأحداث التي تعيشها المنطقة.
وأشار سفير ايران لدى الامارات الا انه يمكن اعتبار حصيلة زيارة بوش الاخيرة الى الشرق الاوسط هي هزيمتين سياسية وأخلاقية, حيث لم يرحب الرأي العام في أغلب دول المنطقة تقريبا بهذه الزيارة وهذا لايعتبر إيجابيا, فقد شهدت البحرين تظاهرات حاشدة ضد بوش وكذلك شهدت الكويت والامارات احتجاجات جدية غير مسبوقة.
وردا على سؤال مراسل وكالة مهر حول الصدى الاعلامي لزيارة بوش, قال المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية الايرانية "النقطة المثيرة للأنتباه هو ان أي ٍ من وسائل الإعلام المصورة والمسموعة والمقروءة في المنطقة لم تنشر أي وجهة نظر إيجابية عن زيارة بوش", مضيفا "حتى ان الصحف الاماراتية كتبت بأنه ليس فقط على دول المنطقة أن لاتعتقد بسياسة واشنطن بل ينبغي عليها ان تنظر اليها بعين الريبة".
وعن أبعاد الفشل السياسي لزيارة بوش, قال آصفي "ان المسؤولين السعوديين أعلنوا ان لديهم علاقات جيدة مع ايران, وان مصدرا حكوميا في الامارات ايضا أعلن ان وجهات النظر التي طرحها بوش خلال هذه الزيارة لاتمثل وجهات نظر الحكومة الاماراتية"./انتهى/
أعتبر سفير ايران لدى الامارات حميد رضا آصفي أن أبعاد الهزيمة الأخلاقية لبوش تتضح عندما نقارن بين مستوى ترحيب الرؤساء والرأي العام في دول المنطقة بزيارته وزيارة المسؤولين الايرانيين لاسيما الرئيس أحمدي نجاد الأخيرة الى تلك الدول.
رمز الخبر 621259
تعليقك